واجبا
كان ذلك الغير أو ندبا سواء كان مكلفا بصومه أو لا كالمسافر و نحوه فلو نوى صوم
غيره لم يقع عن ذلك الغير سواء كان عالما بأنه رمضان أو جاهلا و سواء كان عالما
بعدم وقوع غيره فيه أو جاهلا و لا يجزي عن رمضان أيضا[10]
إذا كان مكلفا به مع العلم و العمد نعم يجزي عنه مع الجهل أو النسيان كما مر و لو
نوى في شهر رمضان قضاء رمضان الماضي أيضا لم يصح قضاء و لم يجز عن
[1] الأقوى صحة صومه لو كان قاصدا للامساك عما يجب
امساكه و كان عدم قصده لخصوصه من باب اعتقاده بأنّه ليس بمفطر( شاهرودي).
[2] يمكن تصحيح صومه على وجه و هو انه على تقدير علمه
بمفطريته كان في قصده الامساك عنه ايضا( رفيعي).
[3] الأقوى صحة صومه إذا قصد عنوان الصوم و لو قصد
الإتيان بما تخيل انه ليس بمفطر أو قصد الامساك عما عداه( خ). على الأحوط(
خونساري).
[4] هذا إذا اندرج ذلك المفطر فيما نواه و الا بطل على
الأقوى( خوئي). بل لا يبعد البطلان ما لم يندرج ذلك المفطر أيضا فيما نوى الامساك
عنه و لو اجمالا( گلپايگاني). لو كان داخلا فيما نواه و لو اجمالا( شاهرودي). إذا
كان ذلك المفطر يندرج اجمالا فيما نوى الامساك عنها و الا فالاقوى بطلان صومه(
ميلاني) هذا إذا قصد الامساك عن كل ما يكون مفطرا بحكم الشارع بحيث يكون قاصدا
للامساك عن هذا المفطر اجمالا و مع هذا الفرض يحتمل الصحة فيما قبله ايضا( قمّيّ).
[5] الأقوى كفاية قصد اتيان ما على المنوب عنه(
گلپايگاني).