الحادي عشر
اختيار التسبيح[1] من الذكر
و الكبرى من التسبيح و تثليثها أو تخميسها[2]
أو تسبيعها. الثاني عشر أن يسجد على الأرض بل التراب دون مثل الحجر و الخشب.
الثالث
عشر مساواة موضع الجبهة مع الموقف بل مساواة جميع المساجد. الرابع عشر الدعاء في
السجود أو الأخير بما يريد من حاجات الدنيا و الآخرة و خصوص طلب الرزق الحلال بأن
يقول يا خير المسئولين و يا خير المعطين ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنك ذو
الفضل العظيم. الخامس عشر التورك في الجلوس بين السجدتين و بعدهما و هو أن يجلس
على فخذه الأيسر جاعلا ظهر القدم اليمنى في بطن اليسرى. السادس عشر أن يقول في
الجلوس بين السجدتين أستغفر الله ربي و أتوب إليه. السابع عشر التكبير بعد الرفع
من السجدة الأولى بعد الجلوس مطمئنا و التكبير للسجدة الثانية و هو قاعد. الثامن
عشر التكبير بعد الرفع من الثانية كذلك. التاسع عشر رفع اليدين حال التكبيرات.
العشرون وضع اليدين على الفخذين حال الجلوس اليمنى على اليمنى و اليسرى على
اليسرى. الحادي و العشرون التجافي حال السجود بمعنى رفع البطن عن الأرض. الثاني و
العشرون التجنح بمعنى تجافي الأعضاء حال السجود بأن يرفع مرفقيه عن الأرض مفرجا
بين عضديه و جنبيه و مبعدا يديه عن بدنه جاعلا يديه كالجناحين. الثالث و العشرون
أن يصلي على النبي و آله في السجدتين الرابع و العشرون أن يقوم سابقا برفع ركبتيه
قبل يديه. الخامس و العشرون أن يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي و ارحمني و أجرني
و ادفع عني فإني لما أنزلت إلى من خير فقير تبارك الله رب العالمين. السادس و
العشرون أن يقول عند النهوض للقيام بحول الله و قوته أقوم و أقعد أو يقول اللهم
بحولك[3] و قوتك
أقوم و أقعد.
السابع
و العشرون أن لا يعجن بيديه عند إرادة النهوض أي لا يقبضهما بل يبسطهما على الأرض
معتمدا عليهما للنهوض. الثامن و العشرون وضع الركبتين قبل اليدين للمرأة عكس الرجل
عند الهوي للسجود و كذا يستحب عدم تجافيها حاله بل تفترش ذراعيها و تلصق بطنها
بالأرض و تضم أعضاءها و كذا عدم رفع عجيزتها حال النهوض للقيام بل تنهض و تنتصب
عدلا.
[1] قد مر ان اختياره هو الأحوط( شاهرودي). بل وجوب
التسبيح عند القدرة لا يخلو عن قوة كما مر( رفيعي).