responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 641

القدرة على الجلوس أو للمستلقي القدرة على الاضطجاع و يترك القراءة أو الذكر في حال الانتقال‌

27- مسألة إذا تجددت القدرة بعد القراءة قبل الركوع‌

قام للركوع و ليس عليه إعادة[1] القراءة[2] و كذا لو تجددت في أثناء القراءة لا يجب استينافها و لو تجددت بعد الركوع فإن كان بعد تمام الذكر انتصب للارتفاع منه و إن كان قبل إتمامه ارتفع منحنيا[3] إلى حد الركوع القيامي و لا يجوز له الانتصاب ثمَّ الركوع و لو تجددت بعد رفع الرأس من الركوع لا يجب عليه القيام للسجود لكون انتصابه الجلوسي بدلا عن الانتصاب القيامي و يجزي عنه لكن الأحوط[4] القيام‌[5] للسجود عنه‌

28- مسألة لو ركع قائما ثمَّ عجز عن القيام‌

فإن كان بعد تمام الذكر جلس منتصبا ثمَّ سجد و إن كان قبل الذكر هوى متقوسا[6] إلى حد الركوع الجلوسي ثمَّ أتى بالذكر

29- مسألة يجب الاستقرار حال القراءة و التسبيحات و حال ذكر الركوع و السجود

بل في جميع أفعال الصلاة و أذكارها بل في حال القنوت‌[7]


[1] بل عليه الإعادة و الاستيناف ان كان في الاثناء بل الأحوط مع سعة الوقت الاتمام و الإعادة في جميع صور المسألة و لا يترك و ان ضاق الوقت عن الجمع بين الاتمام و الإعادة قطعها و اعاد( قمّيّ).

[2] الأحوط اعادتها و كذا استينافها في الصورة التالية( ميلاني).

[3] ليس له وجه وجيه نعم لسقوط الذكر وجه هذا و اما على المختار في ذوى الاعذار فلا محيص عن الاحتياط بالاعادة في سعة الوقت في جميع الصور( شاهرودي). و الأحوط الإتيان بالذكر في الحالتين بقصد الرجاء( گلپايگاني)

[4] لا يترك( خ). بل لا يخلو من وجه( ميلاني).

[5] لا يترك( قمّيّ).

[6] ليس بلازم لسقوط الذكر( شاهرودي). فيه اشكال و الأولى سقوط الذكر حينئذ( رفيعي)

[7] على الأحوط فيه و في الاذكار المستحبة( خ). الأقوى عدم وجوب الاستقرار فيه و في الاذكار المستحبة و ان كان احوط نعم لا بدّ في كل واحد من اعتبار محله من حال القيام أو الجلوس( ميلاني).

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست