responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 375

: و أيضا هذا الدعاء اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك و اقبل مني اليسير من طاعتك‌

: و أيضا يا من يقبل اليسير و يعفو عن الكثير اقبل مني اليسير و اعف عني الكثير إنك أنت العفو الغفور

: و أيضا اللهم ارحمني فإنك رحيم‌[1]

. الرابع نقله إلى مصلاه إذا عسر عليه النزع‌

بشرط أن لا يوجب‌[2] أذاه.

الخامس قراءة سورة يس و الصافات‌

لتعجيل راحته و كذا آية الكرسي إلى‌ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌ و آية السخرة و هي‌ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌ إلى آخر الآية و ثلاث آيات من آخر سورة البقرة لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‌ إلى آخر السورة و يقرأ سورة الأحزاب بل مطلق قراءة القرآن‌

فصل في المستحبات‌[3] بعد الموت‌

و هي أمور[4] الأول تغميض عينيه و تطبيق فمه. الثاني شد فكيه. الثالث مد يديه إلى جنبيه. الرابع مد رجليه.

الخامس تغطيته بثوب. السادس الإسراج في المكان الذي مات فيه إن مات في الليل.

السابع إعلام المؤمنين ليحضروا جنازته. الثامن التعجيل في دفنه فلا ينتظرون الليل إن مات في النهار و لا النهار إن مات في الليل إلا إذا شك في موته فينتظر حتى اليقين و إن كانت حاملا مع حياة ولدها فإلى أن يشق جنبها الأيسر لإخراجه ثمَّ خياطته‌

فصل في المكروهات‌[5]

و هي أمور الأول أن يمس‌[6] في حال النزع- فإنه يوجب أذاه. الثاني تثقيل بطنه بحديد أو غيره. الثالث إبقاؤه وحده فإن الشيطان يعبث في جوفه. الرابع حضور الجنب و الحائض عنده حالة الاحتضار. الخامس‌


[1] و الأولى ان يقول:« فانك رحيم و رحمان» كما في بعض الآثار المروية عن أهل البيت عليهم السلام( نجفي).

[2] و ان لا يكون نقله سببا لتعجيل موته( شاهرودي).

[3] ما ورد في هذا الباب او قيل باستحبابه أكثر ممّا افاد في المقام و بعض ما ورد فيه ارشادى( نجفي)

[4] الكلام فيها كما سبق( قمّيّ).

[5] المكروهات و ما قيل بكراهته أكثر ممّا ذكره و بعض النواهى الواردة في الباب ارشادية( نجفي)

[6] و يحتمل حرمته( ميلاني) الأحوط تركه و ترك تثقيل بطنه( قمّيّ)

اسم الکتاب : العروة الوثقى - طبع قديم المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست