لتعجيل
راحته و كذا آية الكرسي إلى هُمْ فِيها خالِدُونَ و
آية السخرة و هي إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضَ إلى آخر الآية و ثلاث آيات من آخر سورة البقرة لِلَّهِ
ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ إلى آخر السورة و يقرأ سورة
الأحزاب بل مطلق قراءة القرآن
و
هي أمور[4] الأول
تغميض عينيه و تطبيق فمه. الثاني شد فكيه. الثالث مد يديه إلى جنبيه. الرابع مد
رجليه.
الخامس
تغطيته بثوب. السادس الإسراج في المكان الذي مات فيه إن مات في الليل.
السابع
إعلام المؤمنين ليحضروا جنازته. الثامن التعجيل في دفنه فلا ينتظرون الليل إن مات
في النهار و لا النهار إن مات في الليل إلا إذا شك في موته فينتظر حتى اليقين و إن
كانت حاملا مع حياة ولدها فإلى أن يشق جنبها الأيسر لإخراجه ثمَّ خياطته
و
هي أمور الأول أن يمس[6] في حال
النزع- فإنه يوجب أذاه. الثاني تثقيل بطنه بحديد أو غيره. الثالث إبقاؤه وحده فإن
الشيطان يعبث في جوفه. الرابع حضور الجنب و الحائض عنده حالة الاحتضار. الخامس
[1] و الأولى ان يقول:« فانك رحيم و رحمان» كما في بعض
الآثار المروية عن أهل البيت عليهم السلام( نجفي).