أبيات شعر تقريظ
للعلامة السيد عبد الستار الحسني دام عزه
سَما أبُوْ أَحْمَدَ بالْموَاهِبِ
وَنُوْرُهُ الساِطعُ في اْلَغياهِب
وَهْوَ بتصنيفاتهِ الْمُحَرّرةْ
أعْرَبَ حَقَّاً عن كمالِ الْمَقْدِرَةْ
فَسِفرهُ (القيمِيُّ) و(المثليُّ)
برهانُهُ في سبقه جلِيَّ
إِذْ حازَ فيه الفوْزَ في المضمارِ
فَمالَهُ في بَحْثه مُجارِي
وكيفَ لا يُرْمَقُ بالْعُيونِ
مِنْ عُلَماءِ الشرعِ والقانونِ
وقد حَوى مِنْ محكَمِ الدلائلِ
ما عَزَّ في التحقيق عَنْ مُماثلِ
حازَ بهِ مرتبةَ (الدكتُوْرِ)
على اصطلاح هذِهِ العُصورِ
وهي لديهِ مِنْ أَقَلِّ الرُّتَبِ
إِذْ نالَ في العِلْمِ أَتَمَّ اْلأرَبِ
وَحَسْبُ هذا السِّفْرِ مِنْ نَفاسَةْ
أَنَّ الهدى أَتْحَفَهُ أَقباسَهْ
أَفْضَلُ سِفْرٍ دُوْنَما كلامِ
قَدْ شَهدُوا لهُ بِهذا العامِ
فَكانَ بين الكُتُبِ اُلمقَدَّما
حَقّاً بإِجْماعِ فُحولِ الْعُلَما
فلا تقس بهِ سِواهُ أَبَدا
في باِبهِ إِنْ كُنْتَ تَبغي الرَّشَدا
وبامْتِيازٍ أَحْرَزَ الْمَفاخِرا
طُرَّاً (وَكُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الْفَرا)
أَدامَ بارِئ الورى الْعَبّاسا
لِكُلِّ ذِي يَراعَةٍ نِبْراسا