responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 35

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله كثيرا والصلاة على محمد وآله أفصح من نطق بالضاد[1] هاديا ومبشرا ونذيرا. وبعد, فهذا ما أوصلني اليه البحث من جواب مسائل سألني بها أذكياء طلبة العلم , وهذه نصها:


[1] قال المؤلف في الحاشية ((قال ابن كثير (هذا الحديث لا أصل له لكن معناه صحيح) وقد فتشت عنه في كثير من الكتب من جوامع الأخبار وغيرها فلم أجده بهذه الألفاظ والذي وجدته من روايته (أنا أفصح العرب) نعم رواه بدر الدين في شرح الخلاصة في مبحث الاستثناء بهذه الألفاظ، وكذا رواه الإمام محمد راغب باشا في كتاب (سفينة الراغب ودفينة المطالب) ورواه كذلك (مغني اللبيب) ولا نعلم مأخذه، والظاهر أن الحديث واحد، ولكن حيث إن العرب لا تشارك لغتهم لغة أخرى بهذا الحرف كنى عنهم بعض رواة هذا الحديث بمن نطق الضاد. وذكر أبو البقا أنّ حرف الظاء أيضا خاص بلغة العرب)).

ظ. سفينة الراغب ودفينة المطالب/ 119، وقد وجد المحققون إنّ ابن الأثير رواه في النهاية في غريب الحديث والأثر1/171بلفظ (أنا أفصح العرب بيد أنّي من قريش)، وورد في غريب الحديث لأبي عبيد القاسم الهروي 1/140 مثلما أورده ابن الأثير، في حين جاء في الجامع الصغير للسيوطي 1/92 بلفظ (أنا أعرب العرب ولدتني قريش ونشأت في بني سعد بن بكر فأنّى يأتيني اللحن)، وفي مغني اللبيب 1/155 بلفظ (أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش واسترضعت في بني سعد بن بكر).

اسم الکتاب : الصوت وماهيته والفرق بين الضاد والظاء وما يلحق بذا اللفظ من الفوائد المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست