هذا هو تقسيم الكتاب فقد جاء الباب الاول منه على
فصلين الاول ما
يصح قراءته بثلاث اوجه وابتدئها بقوله تعالى [الْحَمْدُ
للَّه][2]،
فأنه قُرءَ بضم الدال من (الْحَمْدُ) ووجهه انه مبتدأ خبره (الله) وبنصبها
ووجهه انه مفعول مطلق وعامله محذوف تقديره (احمد الله) وبالكسر اتباعا لكسرة اللام
من الله)[3]،
وهذه القراءات كثيرا ما دارت وذكرها العلماء بأوجهها الثلاثة[4].
ثم اخذ يسرد بعض الآيات كقوله تعالى [وَالأَرْحَامَ][5]، حيث
تقرأ بثلاثة
[1]. نهج الصواب
الى حل مشكلات الاعراب، علي كاشف الغطاء: 9.