6. تعرض الشيخ لمواقع تعدد الخبر ولكنه لم يذكر مواقع
تعدد المبتدأ، واعتقد ان السبب ما ذكره السيوطي عن ابي حيان بأنها موضوعة لغرض
الاختبار والتمرين ولا يوجد مثلها في كلام العرب[2].
7. النفي بـ (لا) مع (زال) قال (الى ان بعضهم قال ان
النفي بها غير مسموع، ولا يخفى ان عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود)[3]،
كيف لا وقد صرح علماء العربية بأنه ما لم يسمع لا يبنى عليه حكم نحوي[4].
8. قوله في باب ظن (وعن سيبويه انه ذهب الى ان
المفعولين في هذا الباب ليس اصلهما مبتدأ وخبر)[5]، ثم
نقل عن سيبويه من ان الذي حمل الناس على ذلك جواز كون معموليهما مبتدأ وخبر[6]،
وهذا غير صحيح فقد صرح سيبويه واكثر من مرة من ان المفعولين في ظن واخواتها اصلهما
مبتدأ وخبر قال (الا ترى انك لا تقصر على الاسم الذي بعدهما كما لا تقصر على
المبتدأ والمنصوبان بعد حسبت بمنزلة المرفوع والمنصوب بعد ليس وكان... لأنهما
انما يجعلان المبتدأ والمبني عليه فيما مضى يقينا او شكا او علما)[7].