responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 63

مرفوعا به قال ابن هشام (وهو مذهب سيبويه وخالفه الاخفش) ولا يخفى ان هذا من سيبويه تحكم صرف والا فلا ارى لهذه الخصوصية وجها)[1].

3. قوله: (مذهب ابن عصفور[2]، بناء الاسم مع لا ليدل على معنى (من) ومذهب سيبويه[3]، انه ركّب مع (لا) تركيب خمسة عشر ولهذا لا تعمل (لا) اذا فصل بينهم، وكلا المذهبين منظور فيه، اما الاول فلعدم تسليم ان الاسم المتضمن معنى (من) وانما المتضمن هو (لا) نفسها، واما الثاني فلأن تركب الاسم مع الحرف قليل والبناء للتضمن كثير وفي الاول بحث فليتأمل)[4].

4. قوله: (وزعم ابن الطراوة[5]، انه يجوز وصف المعرفة بالنكرة اذا كان الوصف خاصا لا يوصف به الا ذلك الموصوف واستدل على هذا بقول الشاعر:

فبتّ كأنّي ساورتني ضئيلةُ



من الرقشِ في انيابها السم ناقعٌ

فأن ناقع صفة لـ(السم)، ويحتمل من كون السم مبتدأ وناقع الخبر و (في انيابها) متعلق به، فالدليل باطل لأنه متى وجد الاحتمال بطل الاستدلال)[6].

5. قوله: (وعن الزجاجي ان بعض العرب يبنيه (أي امس) على الفتح مطلقا مستدلا بقوله:


[1]. ينظر: الكتاب: 2, 274.

[2]. البلغة: 340.

[3]. ينظر: همع الهوامع: 3, 118.

[4]. البلغة: 360.

[5]. البلغة: 56 – 57.

[6]. ينظر: الكتاب: 3, 285.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست