responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 56

وهذا دليل على وجود اللغة، وثانيهما: انه اورد الحديث على لغة من يعتبر تلك الحروف حروف تثنية وجمع[1]، وكذلك قوله في استعمال رجع بمعنى صار قال 5 لا ترجعوا بعدي كفارا)[2]، وهو حديث صحيح[3]، وتمثيله لراح (وراح كقوله لو توكلتم على الله لرزقكم كما ترزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا)[4]، وهو حديث صحيح[5]، وقوله في لعل عندما تكون الاستفهام وكقوله (لعلنا اعجلناك)[6]، وهو حديث صحيح[7]. واحيانا يستطرد في ذكر الشواهد فيأتي بالآيات ثم الاشعار كقوله في باب تنازع فعلان على معمول واحد: (كقوله تعالى [آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا][8]. وقوله:

اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب



جهارا فكن في الغيب احقظ للود


وقوله:

وكمتـا مدمـاة كأن متــونها

جرى فوقها واستشعرت لون مذهب)[9]

ويكثر من ذكر الشواهد الشعرية كقوله (هل يشترط تطابق المؤكد والمؤكد


[1]. ينظر: موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف، د. خديجة الحديثي: 243.

[2]. البلغة: 275.

[3]. ينظر صحيح البخاري: 4, 302.

[4]. البلغة: 278.

[5] . ينظر: صحيح مسلم: 2, 132,

[6] . البلغة: 429.

[7]. ينظر صحيح البخاري: 4, 302.

[8]. الكهف: 96.

[9]. البلغة: 220.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست