responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 34

الشعرية كافة، ونبع ذلك من كونهم اسرة عربية ملكت اللغة من اوسع منافذها وكذلك البيئة النجفية الشعرية التي عاشوا فيها وكان لهذه الاسرة الاثر البالغ في خدمة الادب العراقي الحديث وتطوره وذلك من خلال ما قدمته من ادباء وشعراء[1].

اما اساب قلة ما وصل الينا من شعرهم فتتعلق في احيان كثيرة بأسباب شخصية تتعلق بالعالم نفسه، فمثلا الشيخ جعفر قال عنه صاحب شعراء الغري انه كان (اديبا وشاعرا يحفظ ديوان المتنبي وهو مكثر مجيد الا انه كان يحرق كل ما كتبه لأن الشعر في نظره (ينقص الكامل ويكمل الناقص) ولو بقي شعره لكان ديوانا عامرا الا ان لديه مقطوعات كثيرة)[2]، وهذا سبب وجيه لقلة ما وصل الينا من شعره فهو يخشى ان يقال عنه شاعر وهو زعيم الامامية في العلم ومع ذلك كان يقول الشعر على البديهية والسليقة قال:

انا اشعر الفقهاء غير مدافع


في الدهر بل انا افقه الشعراء[3]

هذا ولم يخرج شعرهم عن اغراض الشعر النجفي ففي مجال السياسة انقسم الشعر النجفي الى قسمين الاول الشعر والسياسة الداخلية والاخر الشعر والسياسة الخارجية[4].

اما الاول فالاحتلال العراق ومواجهة الشعب له برزت حناجر الشعراء لتدعم تلك المواجهات وتقيم الاحداث، قال الشيخ هادي كاشف الغطاء


[1]. ينظر: نهضة العراق الادبية في القرن الثالث عشر الهجري، محمد مهدي البصير: 20.

[2]. شعراء الغري: 2، 40، 41.

[3]. العقبات العنبرية: 1، 157.

[4]. ينظر الحياة الفكرية: 266.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست