قال الشيخ: (عمل بفرختين حيث انه موصوف بخطباء وهذا البيت
مردود، لأنه لا يمكن ان يكون مفعولا لفقدت المحذوف المدلول عليه بفاقد، او انه
منصوب برجعت على تقدير حرف الجر أي رجعت بفرختين)[3]، وقد
ردّه الاشموني علــى الكسائي وقدّره (فقدت بفرختين)[4]، ومما
يؤيد كون (فرختين) غير منصوب بفاقد، ان فاقد صفة غير جارية على الفعل في التأنيث[5]،
ومما استدركه الشيخ علــى ابن الناظم في باب افعل التفضيل، حكمه اذا كان مجردا او
مضافا او اذا كان مضافاً الى المجرد او الى المعرّف وحكم المطابقة معهما[6]،
وهي احكام ذكرها النحاة[7]،
ومن توضيحات الشيخ في هذا الباب وبعد قول ابن الناظم بأن (المصدر ينصب مفعولا
مطلقا اذا عمل فيه مصدر مثله نحو