responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 174

والافراد)[1] ورأي الشيخ موافق لرأي ابن الوراق اذ يرى انه (ضارع المكنّى، لأنك اذا خاطبت فأنما تقول انت فعلت واياك اردت وهما اسمان مبنيان)[2]، وذهب الى هذا ايضا ابن عصفور قال (المناديات فأنها وقعت موقع ضمير الخطاب الا ترى انك اذا قلت (يا زيد) فأنك ناديت مخاطبا والخطاب انما ينبغي ان يكون بالضمائر الموضوعة له)[3]، وايضا هذا رأي المبرد[4] وابن يعيش[5] والرضي[6].

باب المعارف

من ردود الشيخ على ابن الناظم في هذا الباب وبعد قول ابن الناظم: (ما لا يجوز الا في الضرورة وهو القطع في قولهم (يا الله وهالله))[7]، قال الشيخ (وهذا غلط لأن سيبويه يقول انها ها هنا وصل ولا يلزم من هذا القول ان تكون في كل درج تحذف هذه الهمزة، بل انها تحذف تارة وتارة لا تحذف)[8].

قال ابن الناظم الضمير المستتر فيه خمسة اشياء[9]، قال الشيخ: (الصحيح


[1]. اسرار العربية: 126.

[2]. علل النحو: 462 .

[3]. شرح جمل الزجاجي: 1, 34.

[4]. ينظر: المقتضب: 4, 463.

[5]. ينظر: شرح المفصّل: 1, 129.

[6]. ينظر: شرح كافية ابن الحاجب: 1, 315.

[7]. شرح ابن الناظم: 34.

[8]. حاشية الشيخ علي ق: 35، وينظر الكتاب: 3, 146.

[9]. ينظر: شرح ابن الناظم: 23، والاشياء الخمسة هي فعل امر الواحد كأفعل والمضارع ذو الهمرة كاوافق والنون كنغتبط وتاء المخاطب كتشكر واسم الفعل لغير الماضي كأوه والجائز الاستتار وهو المرفوع بفعل غائب والغائبة وبالصفات المحضة نحو زيد قام.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست