responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 164

ولنعم حشو الدرع انت اذا

دعيت نزال ولج في الذعر)[1]

وتابعه الرضي قال: (لمشابهته بنزال عدلا ووزنا)[2]، قال سيبويه: (وحرك بالكسر لأن الكسر مما يؤنث به تقول: انك ذاهبه وانت ذاهبه وتقول هاتي هذا للجارية وتقول: هذي امة الله واضر، اذا اردت المؤنث وانما الكسرة من الياء)[3] قال المبرد (واختير له الكسر لأنه كان معدولا عما فيه علامة التأنيث فعدل الى ما فيه تلك العلامة)[4] ولم يذكر انه بني على الكسر لتضمنه معنى لام الامر.

العدد

في قول ابن مالك:

وميز العشرين للتسعينا

بواحد كأربعين حينا


قال الشيخ: (وانما لم يقل بمفرد مع كون الوزن مستقيما لان المعدود قد يكون جمعا مثل قولك عندي عشرون دراهم على معنى عندي عشرون شيئا كل شيء من تلك الدراهم فهذا المعدود ليس بمفرد واحد بالنسبة الى افراد العشرين ويصح ايضا لفظ المفرد على معنى ان المفرد بالنسبة الى الكل فردا من افراد العشرين ولكن لفظ الواحد في مثل هذا المقام اظهر من لفظ المفرد فتأمل)[5].


[1]. الكتاب: 3, 273.

[2]. شرح كافية ابن الحاجب 1: 111.

[3]. الكتاب 3: 272.

[4]. المقتضب 3: 312.

[5]. حاشية الشيخ محمد رضا: 286.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست