responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 154

الشنتمري فقد ذكره في باب الفاعل الذي يتعداه فعله الى مفعولين مما لا يجوز فيه الاقتصار[1]، وفصل في قول ابن مالك:

لعلم عرفان وظنّ تهمة

تعدية لواحد ملتزمة[2]

قال الشيخ: (انما ذكر علم وظنّ دون غيرهما من الافعال لأنهما اصل افعال القلوب وغيرهما ملحق بهما وبعضها يتعدى الى مفعول واحد فيخرج عن كونه فعل قلبي مثل (زعم) اذا كانت بمعنى (كفل) وبعض الافعال القلبية لا تخرج عن كونها قلبية ومع هذا تنصب مفعول واحد كوجد بمعنى حزن، واضافة علم الى عرفان مـن اضافة الدال الى المدلول أي العلم الدال على العرفان بأي صيغة كان)[3]، ووضح قول ابن الناظم باختصاص افعال القلوب بالتعليق والالغاء سوى هب وتعلّم[4] قال ( فأن قلت: انما خص افعال القلوب في التعليق والإلغاء دونما (هب و تعلم) قلت: لأن افعال القلوب ضعيفة لكون معانيها باطنية خفيّة واما هب وتعلم فهما وان كانا قلبيين فهما ضعيفان في الشبه لأفعال القلوب من حيث لزوم صيغة الامر ناسب ان يكون عملها كذلك)[5].

التنازع والاشتغال

ومن ترجيحاته في هذا الباب قوله في ترجيح النصب اذا كان الفعل المشغول بضمير الاسم السابق فعل امر او نهي او دعاء قال (اختلف في جملة الانشاء


[1]. ينظر: النكت في تفسير كتاب سيبويه: 1, 57.

[2]. شرح ابن الناظم: 79.

[3]. حاشية الشيخ محمد رضا: باب افعال القلوب.

[4]. ينظر: شرح ابن الناظم: 76.

[5]. حاشية الشيخ محمد رضا: باب افعال القلوب.

اسم الکتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء المؤلف : باسم خيري خضير    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست