responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 125

رجل على أهله بخلافه افضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفر و يقول (اللهم أني استودعك نفسي و اهلي و مالي و ذريتي و دنياي و آخرتي و أمانتي و خاتمة أعمالي) و في المقام أدعية كثيرة عند إرادة السفر و إرادة الخروج من البيت.

(السابع) و هو أهم ما نذكر في المقام لتوقف الصحة و القبول عليه و هو أمور:

(الأول) ان يخلص لله في النية

بأن تكون حركاته و سكناته و فعله و بذله من البداية إلى النهاية خالصاً لوجه الله لا رياء و لا سمعة و لا طلب محمدة أو حسن أحدوثة و نحوها من الأمور الدنيوية بل يفعل ذلك لله فانه لا خلاص إلا بالإخلاص فقد ورد عن أهل العصمة عليهم السلام هلك العالمون إلا العالِمون و هلك العالِمون إلا المخلصون و المخلصون على خطر عظيم.

(الثاني) أن لا يترك في سفره شيئاً من الواجبات و لا يفعل شيئاً من المحرمات‌

فإن هذا هو المراد من التقوى التي تكرر الأمر بها و الحث عليها في الكتاب و السنة و هي من شرائط قبول الأعمال فإن الله تعالى لا يتقبل إلا من المتقين و ينبغي مع ذلك أن يكون مراعياً للمستحبات و المكروهات فعلًا و تركاً.

(الثالث) ان يستعمل المشي على قدميه‌

فانه مستحب في طريق الحج للقادر عليه مع عدم اضعافه عن العبادة و عدم الإنكار و حصول الإضرار فإن لكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة من حسنات الحرم و حسنة الحرم بمائة ألف حسنة و لكل خطوة تخطوها دابة الراكب سبعون و يتأكد استحبابه بين المشاعر.

(الرابع) ان يكون الحاج خالياً مما يشغل القلب و يقسم الفكر

كتجارة و نحوها ليكون منصرفاً إلى ذكر الله مقبلًا على الطاعات و العبادات متذكراً بما يأتي به من أفعال الحج أمراً أخرويا يناسبه.

(الخامس) ان يوفر شعر رأسه‌

بترك حلقه و شعر لحيته بترك الأخذ منها من أول ذي القعدة ناوياً أوفر شعري لإحرام عمرة التمتع لحج الإسلام حج التمتع لندبه قربة إلى الله تعالى.

(السادس) ان ينوي عند خروجه من داره أني اتوجه إلى بيت الله‌

لأعتمر عمرة التمتع و احج حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله تعالى.

اسم الکتاب : هدى المتقين الي شريعة سيد المرسلين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست