العالمين) وبالنصب[1]
على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني ربّ العالمين). وبالجر[2]
على التبعية[3] للفظ
الجلاله، ومثله (واللّهِ ربِّنا لأقتلَنّ عمرواً).
ومن ذلك (الأرحام) من قوله تعالى: [وَاتّقوا
اللّه الّذي تَساءَلُونَ بهِ والأرحام][4]
قرء برفع[5] (الأرحام)
والوجه فيه أنه مبتدأ خبره محذوف تقديره (والأرحام مما يجب أن تتقى). وبالنصب عطف
على لفظ الجلالة. وبالجر[6] عطف على
الضمير في (به).
ومن ذلك (غير) في قوله تعالى: [لا يَسْتوي القاعِدون من المؤمنين
غيرُ أُولي الضَّرَر][7] قرء[8] برفع (غير) على