responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقد الاقتراحات المصرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 29

إلى طرق الاستعمال لا إلى تحليل الصيغ، وفلسفة تخريجها، هو من خير ما اقترحته اللجنة. وفيه من العناية لايعرفه إلا من ذاقه. وكم قتلنا فيه وقتا وجهدا بلا طائل، وتلك التخريجات- لا تتم ألا بعد إضافة ألفاظه لها وضمائر فتسبك جملة جديدة، ثم تعرب على طبق ما تقرر عندهم في أعراب الكلام ألا انه لابد ان يقتصر على ما كان تخريجه بعيدا، ولا يكون من قبيل الواضح المفهوم الذي ينسجم مع الاذواق‌

والطبائع. ولنا اقتراح في هذا الاقتراح، ليس هذا موضع ذكره، ولكن لابد ان يعرف الاسلوب بتصريف يجمع هذه العبارات ويمكنها في ذهن التلميذ ملخصة ويعني بالأسلوب هي العبارة التي لو ترجمناها وبدلناها بعبارة اخرى توفي معناها بخصوصياتها، فلا يمكن ذلك الا بجملة، ولابد ان نضيف إلى ما اقترحته اللجنة بابا اخر نسميه السماعيات.

السماعيات‌

ونجمع تحت هذا العنوان جملة من باب النحو المهمة، وكثير من مسائله المنشورة النافعة، التي لا يمكن ذكرها في ابوابه الا استطرادا، التي هي ليست من الموضوع، والمحمول، والتكملة، والأساليب، مثل أسماء الأفعال، واسماء الأصوات، والحكاية، ومباحث تذكر هنا والكلمات الكثيرة الدوران مثل [لاسيما] وغيرها.

الصرف‌

المعروف عندنا في العراق ان علم الصرف، ليس له تلك الأهمية، التي يستحقها في المعا هد العلمية المصرية القديمة. فما يقرأ منه ما ذكره إبن مالك في أخر الخلاصة، وهو على قلته لاتكون دراسته إلا في أواخر السنة الدراسية المقررة لعلمي النحو والصرف. والتلاميذ في غاية السآمة والملل والمشهور المتداول من كتب الصرف اللغوي وشرحي مراح الأرواح وتورثت المدارس الحديثة هذه الحال من المدارس القديمة فلم تكترث به الأساتذة والتلاميذ فضعف علم الصرف فيها، وعلى ذلك جرت اقتراحات اللجنة.

ونحن نرى أن أهمية علم الصرف، لا تنقص عن أهمية علم النحو، وربما تكون الحاجة اليه أشد. فعلم النحو يعتصم به عن الخطأ في الحرف الأخير من الكلمة العربية، والصرف يحترز به عن الخطأ في كل أحرف الكلمة. ومن لم‌

اسم الکتاب : نقد الاقتراحات المصرية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست