responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الحكم الشرعي و القانون المدني المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 29

و لو قلنا بحجية خبر الواحد لأن التواتر صفة قائمة في الخبر تحصل من أخبار جماعة تفيد العلم بصحة الخبر للمخبر به و حصول العلم بالتواتر للناقل من االموازم التي تختلف بإختلاف الحالات و النفسيات و الظروف و الأحوال فحصول التواتر لشخص لا يوجب حصوله لآخر حتى لو علمنا علم اليقين بأنه قد تواتر عنده فكيف بالخبر الواحد.

الاجماع للقولي و الاجماع السكوتي:

و باعتبار إنقسام الاجماع إلى اتفاق أقوال العلماء و إلى قول بعضهم و سكوت الآخر ينقسم الاجماع إلى اجماع قولي و اجماع سكوتي و قد يسمى بعدم الخلاف.

فالإجماع القولي: هو عبارة عن تصريح العلماء بحكم واحد متفقين عليه.

و الإجماع السكوتي:- عبارة عن حكم بعض المجتهدين بشي‌ء إطلع عليه الباقون فسكتوا و هو ليس بحجة عندنا لما عرفت أن الاجماع المعتبر هو الإتفاق الكاشف و من الظاهر أن السكوت أعم من الاتفاق لإحتمال ان السكوت كان لأجل التوقف أو لمهلة النظر أو لتجديده أو لأجل التقية في الإنكار.

و أما عند أهل السنة فلما عرفت من أن الإجماع عندهم هو الإتفاق.

و السكوت أعم منه.

إنقسام الاجماع إلى لفظي و لبي:

و باعتبار إتفاق المجتهدين في الفتوى لفظا و معنى كما لو قالوا بمقالة واحدة إن الكلب نجس أو عدم إتفاقهم في اللفظ بل كل عبر بتعبير

اسم الکتاب : مصادر الحكم الشرعي و القانون المدني المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست