responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الحكم الشرعي و القانون المدني المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 111

المصدر السابع‌المصالح المرسلة

المصالح المرسلة: في السنة تسمى عند المالكية و يسميه الغزالي بالاستصلاح و الاصوليون بالمناسب المرسل الملائم و هو وجود المصالح التي يريدها الشارع، و قد حصرها علماء الاصول في خمسة حفظ الدين و النفس و العقل و النسل و المال في واقعة لم يقم على حكمها دليل فإنه يستفاد من ذلك حكم الشارع بمقتضى تلك المصلحة و مرادهم بالمصلحة هو ما به الصلاح و النفع و ليس مرادهم بها اللذة و الا فقد يكون باللذة المفسدة و الضرر كشرب الخمر و بعضهم عمم المصلحة للمنفعة و دفع المفسدة فجعل دفع المفسدة من المصلحة، و أرادوا بالمفسدة المضرة لا الألم و إلا فقد يكون بالألم النفع كقلع السن و شرب الدواء.

و سميت بالمرسلة لأنها مطلقة غير مقيدة في لسان الشارع بنوع خاص من الوقائع و لا بوجه عام و عنوان عام من الوقائع و إنما عرفت و استنتجها العقل من أهداف الشريعة و مقاصدها و مصب عموماتها و ما ترمي إليه من قواعدها كالأمور الخمسة المتقدمة و لهذا لو كانت المصلحة مما نص عليها الشارع. بخصوصها في نوع خاص من الوقائع كالمنع من سب الأصنام أمام عبدتها لأجل أن لا يسبوا اللّه تعالى فتسرية الحكم بواسطتها ليس من الاستصلاح و المصالح المرسلة بل هو من القياس و هكذا لورود النص بوجه عام من المصالح كالأمر باجتناب الخبائث فتسرية

اسم الکتاب : مصادر الحكم الشرعي و القانون المدني المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست