الدرجة الرفيعة و آته الوسيلة من الجنة و
ابعثه مَقاماً مَحْمُوداً يغبطه الأولون و
الآخرون، اللهم إنك قلت وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا
أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ
لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً و أني أتيتك مستغفراً
تائباً من ذنوبي و إني أتوجه بك الى اللّه ربي و ربك ليغفر لي ذنوبي) ثمّ إذا كانت
لك حاجة فاجعل قبره" ص" خلف كتفيك و استقبل القبلة و أرفع يديك وسل
حاجتك تقضي إن شاء اللّه تعالى و كان علي بن الحسين" ع" بعد فراغه من السلام
على النبي" ص" و الشهادة له بالبلاغ يسند ظهره الى المرمرة الخضراء
الدقيقة العرض مما يلي القبر و يلتزق بالقبر و يسند ظهره الى القبر الشريف و
يستقبل القبلة و يقول:
(اللهم إليك ألجأت أمري، و الى قبر محمد عبدك و رسولك أسندت ظهري و
للقبلة التي رضيت لمحمد" ص" استقبلت. اللهم أني أصبحت لا أملك لنفسي خير