responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرشد الأنام لحج بيت اللَّه الحرام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 45

ساكنا أو نائما، و الأفضل هو القيام و يرجع في المعرفة موضع عرفة الى أهل الخبرة و هكذا معرفة باقي مواضع الحج و من أفاض من عرفات قبل الغروب جاهلا فلا شي‌ء عليه و ان كان متعمداً فعليه بدنة ينحرها يوم النحر اليوم العاشر من ذي الحجة، و ان لم يقدر صام ثمانية عشر يوماً، و من ترك الوقوف المذكور عمداً بطل حجه و لا يجزيه الوقوف ليلًا بعد تعمد تركه نهاراً لكونه وقتاً لذوي الأعذار و هو حسب الفرض لم يكن منهم، و أما من تركه اضطرارا كأن نسيه أو لم يصل اليه لضيق الوقت أو لعذر آخر لم يصل لم يبطل حجه و لا كفارة عليه بل يجب عليه تداركه ليلة العاشر اعني ليلة العيد و هو المسمى بألسنة الفقهاء بالموقف الاضطراري. و يكفي فيه مسمى الكون في عرفات ليلًا و لو قليلا. و لا يجب استيعاب الليل بالوقوف، و يصح الموقف الاضطراري بشرط ان يظن أنه يدرك الموقف بالمشعر الحرام قبل طلوع‌

اسم الکتاب : مرشد الأنام لحج بيت اللَّه الحرام المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست