أصابعه بما انتهى اليه من شوطه فيلصق في
الشوط الأول عقبه بالصفا و أطراف أصابعه بالمروة و في الشوط الثاني بالعكس فيلصق
عقبه بالمروة و أطراف أصابعه بالصفا. و هكذا حتى يتم سبعة أشواط هذا كله إذا لم
يصعد الى الصفا و المروة في أشواطه. و أما إذا صعد اليهما فلا حاجة للإلصاق
المذكور قاصداً بذلك القربة الى اللّه تعالى، فمثلًا يقول عند شروعه في السعي:
(أسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط سعي عمرة التمتع لحج التمتع حج الإسلام قربة
الى اللّه تعالى) و لا بد من استدامتها حكماً الى الفراغ من السعي، و يكفي القصد
الاجمالي النفسي، و يحسب الذهاب شوطاً و العود شوط آخر و لا يقدح الالتفات بوجهه
يميناً أو شمالًا، و يجوز له الجلوس في خلال السعي للراحة و يستحب له أمور:
(منها) ان يسعى راجلا إلا إذا خاف الضعف فيسعى راكباً.