الاشواط و غسل الثوب و قضاء حاجة الاخ و
الاستراحة إلا انَّه يحفظ الموضع الذي وصل اليه ليعود الى اتمام طوافه منه تحرزاً
من الزيادة و النقصان و لا يجوز له الزيادة على الاشواط السبعة بأن يأتي بها بقصد
الطواف.
(و سادسا) ان يكون الطواف بين البيت و المقام حيث هو الآن و هو
الصخرة التي فيها أثر قدم ابراهيم" ع" مراعياً قدر ما بينهما من جميع
الجهات و لو طاف خارج المقام بحيث يصدق عرفاً أنه يطوف على البيت أجزأه ذلك على
الكراهية و في تاريخ الازرقي ان المسافة بين البيت مكان الصخرة ستة و عشرون ذراعاً
و نصف. و عليه فلا يجوز المشي على أساس البيت المسمى بالشاذروان لكونه من البيت
على ما ذكره الاصحاب، فلو مشى عليه لم يكن طوافه ما بين البيت و المقام بل يكون
طوافه في البيت.