responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 82

قوله (ع): (لا شرف أعلى من الإسلام الخ) الفقرة الأولى واللتان بعدها من خطبة رواها في كتاب من لا يحضره الفقيه والباقي من خطب أخرى.

قوله (ع): (للمؤمن ثلاث ساعات الخ) وفي تحف العقول انه (ع) قال للمؤمن ثلاث ساعات إلى آخر ما ذكر هنا إلى أن الذي في التحف بدل (وساعة يرم وساعة يحاسب فيها نفسه) وذكر بعض أن هذا الكلام لابن المقفع في بعض رسائله ولا شك في انه أخذه من كلام أمير المؤمنين قبل تدوين النهج كما أخذ غيره من كلامه (ع) ونسبه لنفسه.

قوله (ع): (للأشعت بن قيس معزياً إن صبرت صبر الأكارم وإلا سلو سلوت البهائم) قال الشيخ أبو تمام حبيب بن اوس الطائي المتوفي سنة 228 أو سنة 231 من قصيدة يمدح بها مالك بن طوق ويعزيه:

وقال علي في التعازي لأشعت‌

وخاف عليه بعض تلك المآثم‌

تصبر للبلوى عزاء وحسبة

فتؤجر أم تسلو سلو البهائم‌

وقد تقدم له كلام يعزي به الأشعث ويشتمل على مضمون صدر البيت الأخير.

قوله (ع): (الزهد كله الخ) رواه ابن الجوزي في التذكرة بإبدال بين بفي وبدل فقد أخذ الخ فهو الزاهد.

قوله (ع): (ما مزح أمرؤ الخ) رواه في التذكرة أيضا بإبدال امري‌ء بأحد.

قوله (ع): (ما زال الزبير منا الخ) ذكر هذا ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب عنه (ع) ولم يذكر فيه لفظة المشوم وهذا القول ذكره ابن أبي الحديد ولم يذكر في النسخة التي عليها شرح الشيخ محمد عبده.

اسم الکتاب : مدارك نهج البلاغة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست