responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيد بن علي( ع) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 9

نشأ في بيت يضرب العلم والعزِّ والشرف والكرم والايمان اطنابه .. فقد حفّظه والدهٌ أوّل ما حفّظه كتاب الله تعالى، وغذّاه من علم آل بيت رسول الله (ص)، وعلّمه فنون الأدب الرفيع ..

إمتلك بسمو خلقه وتواضعه تواضع العلماء وكرم نفسه ويده قلوب الناس، فلا غرابة أنْ تجعله عشائر العراق في المنطقة الوسطى والجنوبية بشكل خاص الفيصل في حلّ النزاعات والحكم بينهم فكانت أقواله مجابة عندهم وأوامره نافذة ...

إنسان بمثل هذا السمو الخلقي وكرم النفس والتواضع والعلم لابد أنْ يمتلك قلوب الناس، فلم يعرف الخداع ولا المكر ولا التكبر، يجالس بسطاء الناس يسمع منهم ويوجههم ويعينهم ويأخذ بيدهم الى ما فيه الخير فكان مجلسه في كل يوم وفي أغلب الأوقات عامراً بالناس .. وقد قال عنه اهل النجف أنهُ كان ( (

في غاية الدعة والطيبة والحلم والرضا

)). فلا بدع إنْ عُدَّ علماً من أعلام الدين والتقوى وبقية من السلف الصالح مرجعاً من مراجع الشرع الشريف.

شيوخه:

قرأ مقدمات العلوم على أبيه العلامة الهادي وبعد انْ أتقنها وبرع فيها، أخذ يختلف على حلقات علماء عصره لا سيّما الفقيه المجدد الشيخ النائيني، كما قرأ (الكفاية) على السيد ابي الحسن الموسوي وحضر في الأصول أيضاً على الشيخ آغا ضياء الدين العراقي.

وظل ملازماً مجالس أبحاث أُولئك العلماء الأعلام حتى بلغ درجة الإجتهاد .. وآثاره الكثيرة تشهد على غزارة علمه وتنوع معرفته.

تلامذته:

إستقل الشيخ بَعْدَ أنْ بلغ درجة الإجتهاد، فأصبحت له مدرسته الخاصة به ..

وراحت تتسع حلقات درسه لما لمسه طلبة العلم من غزارة علم الشيخ وشدّة نبوغه، وقوة علميته وتنوعها حتى أنَّ تلاميذه في علم النحو والمنطق والمعاني والبيان‌

اسم الکتاب : زيد بن علي( ع) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست