responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيد بن علي( ع) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 47

ويروى أنَّ الأفضل‌[1] بن أمير الجبوس لما بلغهُ مكان زيد امر بكشف المسجد وكان وسط الأكوام، ولم يبقَ من معالمه الّا محراب، فلما كشفه وجد الرأس، قال فخر الدين أبو الفتوح (ناصر الزيدي)[2] خطيب مصر وكان من حضر الكشف: رأيته وهو هامة وافرة وفي الجبهة اثر في سعة الدرهم، فضُمّخ وعُطر وحمُل الى داره حتى عمر هذا المشهد وكان كشفه يوم الأحد تاسع عشر ربيع الاول سنة خمس وعشرين وخمسمئة، وهو باقٍ الى الآن والناس يتبركون به. ويقصدونه لا سيّما يوم عاشوراء[3].

ما جرى على جسده المطهّر

قيل أنّه بقي مصلوباً على الخشبة سنة وأشهر وقيل أربع سنين‌[4]، وقيل أياماً، وقيل سنتين، وقيل بقي مصلوباً أيام الوليد، فلمّا ظهر ابنه يحيى بن زيد كتب الوليد الى يوسف: (أمّا بعد فأذا أتاك كتابي هذا فأعمد الى عجل اهل العراق فأحرقه وانسفه في اليم نسفا)[5].


[1] ويذكر صاحب زيد الشهيد ان الأفضل هو امير الجيوش

[2] لا توجد في الأصل

[3] ينظر: زيد الشهيد، المقرّم: ص 156، ويذكر السيد عثمان مروخ الحسيني الشافعي( أنَّ مشهد زيد( ع) بمصر يزار يوم الأحد من كل اسبوع، يقصده عامة الناس ليلًا ونهاراً وله مولد في كل عام يحضره الناس) ينظر: العدل الشاهد لتحقيق المشاهد، ص 91

[4] وهي الرواية التي أعتمدها صاحب الارشاد فقد ذكر( أنه صُلب بين قومه أربع سنين لا ينكر أحدٌ منهم ولا يعينونه بيد ولا لسان)، ص 269

[5] ويعلق على ذلك سيد امير علي قائلًا:( وهو عمل وحشي أقل ما يقال فيه أنّه مجرد من العاطفة الأنسانية ..)، مختصر تاريخ العرب والتمدن الأسلامي، ص 135.

اسم الکتاب : زيد بن علي( ع) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست