responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيد بن علي( ع) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 29

ايها الناس: العجل العجل قبل حلول الأجل، وانقطاع الأمل، فوراءكم طالب لا يفوته هارب الَّا هارب هرب فيه اليه، ففروا الى الله بطاعته واستجيروا بثوابه من عقابه فقد اسمعكم وبصّركم ودعاكم اليه، وانذركم‌[1] وانتم اليوم حجة على ما بعدكم‌[2] ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون [وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‌][3].

عبادَ الله إنا ندعوكم الى كلمة سوا بيننا وبينكم الَّا نعبدَ الَّا الله ونشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعض أرباباً من دون الله‌[4].

ان الله سبحانه دمّر قوماً اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله.

عبادَ الله كأن الدنيا اذا انقطعت وتقضت لم تكن وكأن ما هو كائن قد نزل وكأن ما هو زائل عنّا[5] قد رحل فأسرعوا في الخير واكتسبوا المعروف تكونوا من الله بسبيل‌[6] ..


[1] في الأصل( المخطوطة)، أنذرتكم

[2] على ما ذكره عبد الرزاق المقرم نقلًا عن الحدائق الوردية زيادة فقد جاء بعد كلمة( من بعدكم):( ان الله يقول:[ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‌]، ينظر: زيد الشهيد: ص 32- 33

[3] سورة آل عمران آية: 105

[4] زيادة في الحدائق الوردية:( سبحانه وتعالى): ص 33

[5] لم ترد كلمة( عنا) في الحدائق الوردية ولا في زيد الشهيد للمقرم، ينظر: ص 33

[6] وجاء في الحدائق الوردية زيادة على ما جاء في المخطوطة بعد كلمة( بسبيل):( فأن من سارع في الشر واكتسب المنكر ليس من الله في شي‌ء أنا اليوم أتكلم وتسمعون ولا تنصرون، وغدا بين اظهركم هامة فتندمون، ولكنَّ الله ينصرني إذا ردني إليه فهو الحاكم بيننا وبين قومنا بالحق، فمن سمع دعوتنا وأناب الى سبيلنا وأهد بنفسه نفسه، ومن يليه من أهل الباطل لأدعائهم الدنيا الزائلة الآفلة على الآخرة الباقية، فالله من أُولئك بري‌ء، وهو يحكم بيننا وبينهم اذا لقيتم قوماً فأدعوهم/

اسم الکتاب : زيد بن علي( ع) المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست