responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في حجية الظن المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 9

إلى كم يروع القلب منك صدوده‌

و سالف عيش كل يوم تعيده‌

أتأمل أن الوصل يخضر عوده‌

عني في يد الآمال لا تستفيده‌

فدع عنك خلًا قد ثنى عنك عطفه‌

فما ضر ضبياً قانصاً لا يصيده‌

فدونك خلًا قد أطاعك قلبه‌

تصرفه في الأمر كيف تريده‌

أخاك الذي أن تدعه لملمة

يذد عنك ما لا يستطيع نديده‌

يبيت يقاسي لوعة للسهد والجوى‌

ينم عليه للصباح عموده‌

و منه الميمية المكسورة التي يقول في أولها:

دموع ليس ينفع من أوام‌

وإن سمت كماء المزن هام‌

و وجد كلما حاولت أعيا

أبرده تلهب بالضرام‌

إلى آخرها و هي ست و ستون بيتاً.

و له شعر كثير غير هذا.

وفاته و مدفنه:

توفي في حديقة كربلاء المقدسة فجأة، خرج من داره قاصداً الحرم الحسيني فلما دخل الصحن الشريف سقط ميتاً. و ذلك سنة 1253 ه- فحمل على الأكتاف إلى النجف الاشرف و دفن مع آبائه في مقبرتهم.

أعقابه و أولاده:

و خلف و أعقب خمسة أولاد. و هم:

1. الشيخ مهدي.

2. الشيخ محمد.

3. الشيخ جعفر.

4. الشيخ حبيب.

5. الشيخ عباس.

مراثيه الحزينة:

رثته الشعراء بمراث كثيرة و كتب على مرقده بالحجر هذه الأبيات:

اسم الکتاب : رسالة في حجية الظن المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست