الكلام كان يرّد على الناقل وقد يغضب عليه ويقول له إنَّ ما
تنقله ناشىٌ عن اشتباه منك وعدم تروّ في السماع فإنَّ فلاناً من المخلصين لي ويبعد
أنْ يتجرأ عليَّ بما توهَّمْت أنه قاله وإن ما سمعتهلو تأملْتهُ- هو مدْحٌ وليس
ذمَّاً.
فأيُّ حِلْمٍ كهذا
الحِلْمِ؟! ( (وكُلَّ إناءٍ بالذي فيه يَنْضَحُ)).
ناهيك بما كان يقوم به
بعض المُغْرضين من محاولاتٍ ويُبيّتُوْنهُ منْ دسائس الكيد لإطفاء أَلَقِ ذلك
النجم الزاهر ومن ذلك أنهم كانوا يشترون كتبه ثم يرمونها في النهر كما نقل غير
واحدٍ من الثّقات!! وهلْ عسى يفعل أعداء الإسلام والحاقدون عليه أكثر من ذلك؟!
أليس مما أجمع عليه الفقهاء إنَّ إتلاف كُتُبِ العِلْمِ من أعظم المُحرَّمات؟!
وهلْ في كتب هذا الرجل