تأسيس روما 753 ق. م إلى هلاك الملك جوستينانوس سنة 565 بعد الميلاد، وأعظم قانون نشر أول مرة في الممالك الرومانية سنة 304 ق. م قانون الألواح الاثنا عشر.

ومن أحكام هذا القانون أن السارق الذي يمسك، وهو يرتكب جرماً مشهوداً إذا كان مملوكاً يقتل أو يصبح عبدا مملوكاً للمسروق منه إذا كان حراً، والمديون الذي يعجز عن أداء دينه، يصبح مملوكاً لدائنه. لقد بدأ الرومانيون في تدوين القواعد، والدساتير، والقوانين المعمول بها، في ممالكهم في عهد حكومة ته تودوس، وهو أول من قام بهذه الفكرة، وأتم عمله جوستينانوس بتنظيم مجلة للأحكام، تحتوي على جميع الارادات الملوكية، منذ عهد حكومة (هادريه ن) إلى زمانه. ثم صححت هذه المجلة وسميت بالمجلة المصححة، وجمع كتاب آخر يشمل على آراء الفقهاء والحقوقيين، وسمي (ديجه س) ومعناه الكتاب الناظم، أو المجلة المصنفة لأراء العلماء. ولما رأى الملك جوستينانوس أن المجلة وكتاب الناظم تصعب مراجعتهما. ألف لجنة لفحصهما، وانتقاء ما يكون صالحاً من أحكامها، وبعد الفحص والتدقيق، نظمت مجموعة باسم مجموعة جوستينانوس، على أن تكون بمثابة قانون عام لجميع الممالك الرومانية، وبعد إتمام هذه استدرك عليها، ما يلزم الأحكام التي يكون محتاجاً إليها في الأحوال المتجددة، فنظمت مجموعة أخرى باسم الأحكام الجديدة، وقد قسم في هذه المجموعة الأشخاص المسؤولين أمام هذه القوانين إلى قسمين شخصي مادي، وهو الإنسان. وشخصي معنوي وهو إبداع قانوني أفراده الشركات التجارية، والجمعيات الأدبية، والمادية وقسمت الأشخاص المادية إلى تقسيمات: منها تقسيمها