اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا الجزء : 1 صفحة : 182
المشتغلون بها من اليهود وغيرهم مما يدل على
أن الشرائع اليهودية لا تحرم الخصاء ولا بيع الخصيان لما هو معروف من شدة تمسك
الإسرائيليين بديانتهم وعدم تجاوز حدودها.
وروى بعض الكتاب من أهل القرون الوسطى أن بعض الملل من يخصي أبنه
ويرفعه إلى بيت العبادة ويجعله سادناً كضيع الروم إلا أنهم لا يحدثون في القضيب
حدثاً ولا يتعرضون إلا للأنثتين وكل خصي في الدنيا فإنما أصله من الروم وأن من
العجيب أنهم نصارى وهم يدعون من الرأفة والرحمة ورقة القلب ما لا يدعيه أحد من
جميع الأصناف وحسبك بالخصاء مثله، وحسبك يضيع الخاصي قسوة وظلماً. فأما الصابئون
القدماء فإن العبد منهم ربما خصي نفسه زهداً في اللذة التناسلية كما فعل ذلك أبو
المبارك الصابئي سمير الخلفاء المليح النادرة الذي قد أربى على المائة عام.
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا الجزء : 1 صفحة : 182