responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 110

رحمة الخرافات الوثنية وأوهامها، ويوكل الأمر إلى ما استحكم من الغرائز الطبيعية والأماني الشيطانية، وإذا ظل كل واحد من الزوجين معجباً بجثمان الآخر وجماله كان ذلك عوناً على الضلال والإظلال وإن صرف بالشهوة صارف، فبشرهما بالتعاسة وسوء الحال، وأما الكتابية فليس بينها وبين المؤمن كبير مباينه، فإنها تؤمن بالله وتعبده وتؤمن بالأنبياء وبالحياة الأخرى وما فيها من الجزاء، وتدين بوجوب عمل الخير وتحريم الشر والفرق الجوهري العظيم بينهما هو الإيمان بنبوة النبي (ص) ومن يؤمن بالنبوة العامة لا يمنعه من الإيمان بنبوة خاتم النبيين إلا الجهل وعدم التوغل في المعرفة أو المعاندة والمجاحدة في الظاهر، ويوشك أن يظهر للمرأة من معاشرة زوجها حقية دينه وحسن شريعتة وتتجلى لها آيات بينات وشواهد نيّرات فيكمل أيمانها ويصح إسلامها، وهذا هو الفارق بين المشركة والكتابية التي تحل متعتها أو التزوج بها على الخلاف بين السنة والشيعة، وفي هذه الآية الشريفة ورد ذكر العبد مع الأمة بمفرديهما في سورة البقرة والأمة جمعاً في سورة النور في الآية المباركة [وانكحوا الأيامى ... الآية]، وما عداها فأكثر ما ورد في التعبير عن الرقيق في القرآن [بما ملكت إيمانكم ... الآية] أو (أيمانهم‌) أو يمينك أو أيمانهن وورد فيه التعبير عنه بالرقاب والرقبة والفتيات.

( (الآية الثانية في سورة النور)): [وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ الله مِنْ فَضْلِهِ وَالله وَاسِعٌ عَلِيمٌ‌].

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست