responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 108

فكأنه لا يوجد فيها شي‌ء من المصاحف الأصلية ما خلا ما يتسرب إلى البلاد في الخفاء، وكأنه من المواد المهربة في نظر الحكومة. وقد ترجم القرآن إلى أغلب اللغات الإفرنجية بل كلها، وفي بعضها له ترجمتان أو أكثر وكذلك ترجم إلى أغلب اللغات الشرقية، والمصحف الذي ترجمته الجمهورية التركية بعد الحرب وطبعته معروف مشهور، وقررت أنه هو المصحف الرسمي في ممالك الجمهورية التركية، ويروى أن أحسن ترجمة للقرآن بالنسبة إلى بقية التراجم هي الترجمة الإنكليزية ثم الترجمة الفرنسية وقد أستخدم المسيو (لابوم) أحد علماء فرنسا المشهورين الترجمة الفرنسية التي عني بها المسيو (كازمرسكي) واحتذى بذلك حذو من سبقه من علماء الإسلام في جمع الآيات وتبويبها بحسب الموضوعات، إلا أنه أزاد في أنه رتب كل القرآن على نمط منطقي بحسب‌

الموضوعات التي طرقها فجعل جميع الآيات التي لها علاقة وارتباط ببعضها في باب واحد وقسمه إلى أبواب وفصول فكان كل فصل جملة من آيات تخص الموضوع من سور مختلفة، مثال ذلك جميع أحكام التوحيد وكل ما يتعلق به ترى آياته بعددها وعدد سورها في مصحفه في الباب الذي عنونه التوحيد، ومثلها كل ما يتعلق بالكرم والمروءة والقتال والديانات والقصص والطلاق والميراث والمعاملات وغير ذلك، وهذا الترتيب وإن كان حسناً إلا أنه فوّت كثيراً من معاني الآيات التي يظهر لها معاني أُخَر إذ وضعت في مواضعها الواردة فيها بوصف ما يكتنفها ويتصل بها من الآيات المتقدمة واللاحقة، وقد نقلنا ممن نقل عنه جميع الآيات المختصة بالرق والخدمة وأزدنا فيها وسنضع علامة

اسم الکتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست