responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 64

مرقد رأس الحسين (ع)

وعند المساء عصراً في العاشر من محرم الحرام أقلتنا سيارات المؤتمر المخصة لنا امام الفندق تحمل سمة المؤتمر وتوجهنا إلى مسجد رأس الحسين بن علي (ع) وتشرفنا بالزيارة فدهشنا حينما وقع بصرنا عليه وكحلنا نواظرنا بمشاهدته واني لاعترف باني عاجز وقاصر عن وصفه وعن عظمته ويسعني ان أقول اني ما رأيت في عمري مسجدا بهذا الفن والعظمة فقد بلغ الفن اقصاه والعظمة منتهاها واسمحوا لي إذا قصرت في البيان والوصف واتمنى ان يسعدكم التوفيق للتشرف كما اسعدنا وشرفنا لتروا ذلك بام اعينكم وتقفوا على عظمة هذا المكان المقدس الشريف والروعة التي تكتنفه وازدحام الناس على لثم اعتابه و التبرك بالضريح الذي فيه رأس الحسين (ع) ويحوي المسجد خمساً وثمانين اسطوانة وقد رأينا البناء الجديد على نمط البناء القديم في توسيع ساحة المسجد يحاكيه ويماثله لا يختلف عنه كان ذلك بأمر الرئيس جمال عبد الناصر وفي عهده وقد اخبرونا بأنهم في صدد هدم الدور المجاورة له وتوسيع المساحات والشوارع حتى تظهر روعته وجماله بأكثر مما عليه ألان.

وكان المكان غاصا بطلاب الجامع الازهر يطالعون دروسهم الدينية لقرب الجامع من المسجد ورأينا حلقات واسعة كثيرة لتلاوة القرآن الكريم يجلسون يرتلون كتاب الله وآياته والقرائين بحجم كبير جداً.

والشي‌ء الذي لفت نظرنا واعجابنا اننا شاهدنا ظاهرة الولاء لاهل البيت (ع) بأوسع معانيها اللافتات مزان بها المكان الشريف تحمل شعار الحب والاخلاص لال محمد (ص) واليكم قسما منها ونترك المكرر منها.

حديث نبوي:

1. أحب أهل بيتي إلي الحسن و الحسين.

2. رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت.

3. قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.

4. ألا إن اولياء الله لاخوف عليهم و لا هم يحزنزن.

5.

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست