responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 56

اللهم اني اسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً.

وهناك موضوع آخر وهو تشخيص القبلة خصوصاً للبلاد النائية.

وهناك معاملات أخرى المعاملات الجديدة.

ثم انجر الحديث إلى اللغة العربية التي هي لغة الدين الإسلامي فذكر سماحته: انه ينبغي ان يلغى الفرق بين الظاء والضاد.

ثم خاطب بعض الحاضرين فقال له في مقام الاحتجاج على عدم الفرق:

ان و لا الضالين. أقرأها بالظاء. وأقرأها بالضاد فلا يجد السامع فرقا بينهما.

ثم قال سماحته وان مشكلة حروف اللغة من أهم المواضيع التي ينبغي أن تعالج بأن تجعل صورة الحرف بالضم غير صورته بالفتح وصورته بالفتح غير صورته بالكسر وصورته بالكسر غير صورته بالسكون وبهذا نستطيع أن نجعل اللغة العربية محفوظة عن التحريف في اوائلها واواسطها و لا سيما وان كثيرا من الكلمات العربية تختلف معنى بواسطة تغيير صورته حركة من أوائلها وأوسطها.

ثم انتقل الحديث إلى المشتركات اللفظية و إلى انكار وجودها فقال بعض الحاضرين: من انه يمكن تصور الاشتراك بان تضع إحدى قبائل العرب اللفظ لمعنى والاخرى تضع نفس اللفظ لمعنى آخر.

فقال سماحته: ان هذا لا يتم على تقدير ان يكون واضع اللغة واحداً ولو جوزنا ذلك إذا لنا ان نخترع بعض الألفاظ ونضعها لمعاني لاننا أيضا عرب.

في فندق اطلس‌

وبعد هذه الأحاديث الشائقة المشبعة بجو من الحب والولاء توجه سماحته وأعضاء الوفد مع السيد محمد محمد عباس الموظف بمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة والمرافق الخاص للوفد إلى سيارات خصصت له ولمرافقيه تحمل اشارة المؤتمر.

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست