responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 46

فسماحته اسمى تشكراته وجزيل ولائه لهم على ما تحملوا من عناء فاجرهم على الله وعلى رسوله لتعظيمهم شعائر الله وهذا من تقوى القلوب: ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب.

وبهذه المناسبة الشريفة التلبية لدعوة الجامع الازهر الشريف لجامعة النجف الاشرف بحضور مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الثاني في القاهرة. وبمناسبة ذكرى ثورة بطل العروبة و الإسلام أبي الاحرار زعيم الإنسانية جمعاء وسيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع) يوجه سمحاته نداءه الابوي للشعوب الإسلامية عامة وللشعب العراقي خاصة بالتمسك بمادي‌ء الحسين بن علي (ع) والاخذ بتعاليمه و السير على ضوء سيرته. وقد اثبتت الأيام بعد ان اصطدمت المجتمعات في واقعها في صراعها العقائدي ان مبدأ الحسين بن علي (ع) خير كفيل لاصلاح المجتمع وبه تتحقق السعادة البشرية الصحيحة فقد ضحى (ع) بنفسه الطاهرة المقدسة ونفوس أهل بيته وأولاده وانصاره فزلزل عروش الظلم والطغيان والاستبداد.

و بهذه المناسبة المباركة ذكرى الثورة الحسينية يتوجه سمحاته لزيارة مسجد راس الحسين بن علي (ع) ولزيارة مرقد السيدة الحوراء زينب بنت علي (عليها السلام) شريكة الحسين بن علي (ع) في ثورته وانقلابه لاحياء تلك الذكرى الجليلة و للتشرف بهذه الزيارة الطيبة للعتبات المقدسة و للاقتباس من شعاعها الثوري الحسيني.

وفي الختام يوجه سماحته شركه الجزيل ودعاءه للجمهورية العراقية و الجمهورية العربية المتحدة التي اتاحت له هذه الزيارة للعتبات المقدسة. ويسأله تعالى ان يوفق الجميع للتمسك بثورة الحسين بن علي (ع) والاقتداء بنهضته. ومحاربة الظلم و الفساد وللامر بالمعروف و النهي عن المنكر. والدعوة للمبادي‌ء التي ضحى من أجلها الحسين بن علي (ع) بدمه الزكي الطاهر في سبيل دعم رسالة جده محمد (ص). ودحض مبادي‌ء الكفر و الضلال انه سميع مجيب.

ثم اتبع كاتب هذه السطور هذه القطعة الشعرية الصغيرة تحية للامام كاشف الغطاء:

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست