responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 138

من هذا الشكل الجديد للزواج يمكن ان نقضي على مشاكل الزواج الحالية كالاكراه و الكراهية و الكذب و الخيانة و تشرد الاطفال و الضعف و الخنوع و الانحلال الخلقي و يمكن ان نوفر للانسان في ظل الزواج حرية و مقدرة على الاختيار الدائم و فرصة للتجديد و التطور و بالتالي للتقدم و يمكن ان نحقق للانسان الرغبتين المتناقضتين فيه وهما:-

الرغبة في الاستقرار الاجتماعي. و الرغبة في التغيير و التجديد.

بسم الله الرحمن الرحيم‌

زواج المتعة في نظر آية الله الشيخ علي كاشف الغطاء

دخلت على سماحة آية الله الشيخ علي كاشف الغطاء المرجع الديني للشيعة في العراق و قد حملت معي مجلة روز اليوسف العدد الاخير منها المشتمل على زواج المتعة الموضوع الذي كشف عنه سماحته عندما قابله مندوب المجلة في القاهرة الأستاذ عبد الله امام و قد كانت اثارة هذا الموضوع لها الاهمية في الاوساط العلمية و قد قرأت عليه ما سجلته المجلة المذكورة من الآراء حول هذا الموضوع فقال سماحته بعد ان اثنى على المجلة المذكورة في تعقيبها على هذا الموضوع القيم الذي يرتبط بأهم ناحية من نواحي الحياة قال ان الموضوع (تارة) نبحث عنه من ناحية التشريع الإسلامي و ان الإسلام بما هو دين قد اباح المتعة ام حرمها (و أخرى من ناحية متطلبات الظروف و مقتضيات الاحوال و مسايرتها حلية المتعة للصالح العام) أما من ناحية التشريع الإسلامي فانه لا ريب في ان المتعة قد شرعت في الصدر الأول من الإسلام و قد نقل الاتفاق و الإجماع على ذلك جل اساطين العلم كالرازي و نحوه و لقد انزل الله تعالى في تحليلها قوله تعالى في سورة النساء في الآية 25 [فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً] و قد ذكر الامام فخر الدين الرازي في الجزء الثالث من تفسيره الكبير نقلا عن عمران بن حصين الصحابي المشهور قال انزل الله في المتعة آية و ما نسخها بآية أخرى و أمرنا رسول الله (ص) بالمتعة و ما نهانا عنها ثم قال رجل برأيه ما شاء قال الرازي‌

اسم الکتاب : بين النجف و الأزهر المؤلف : الكفائي، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست