responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلغة النحاة في شرح الفايقة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 334

فائدة:

إنما كان إلغائها مع التأخر أرجح لعدم استيلائها على أحد الجزأين. وإن فصل بين هذه الأفعال وبين جزئيها ما له الصدارة ك- (ما) و (لا) و (إن) النافيات و (لام) الابتداء وأداة الاستفهام و (لام) القسم بطل عملها في اللفظ دون المحل وجوباً لحصول المانع ويقال: لهذا تعليقاً تشبيهاً بالمرأة المعلقة وهي المفقودة الزوج فأنها لا مزوجة لفقدانه ولا مطلقة لتجويزها، والدليل على ذلك عطف المنصوب على أحد جزئيها نحو قوله‌[1]:

باب التوابع‌[2]

نعت وتوكيد وإبدال لحقْ‌

والعطفُ قِسمان بيانٌ وَنَسَقْ‌

****

النعت‌

والنعت وصف يتبع الموصوفا

تذكيراً أو تنكيراً أو تعريفا

فمفرداً جاء وجاء جمعا

تأنيثا أو نصباً وخفضاً رفعا


[1] الشاهد وتتمة المطالب ساقطة من الشرح.

على أن النحاة قد استشهدوا لذلك بقول كثير:

وما كنتُ أَدري قبلَ عزة ما البكى ولا مُوجعاتِ القلبِ حتّى تَولَّتِ

[2] لم أجد شرح هذا المقطع في المخطوطة.

اسم الکتاب : بلغة النحاة في شرح الفايقة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست