responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلغة النحاة في شرح الفايقة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 269

باب إنّ المشبهة بالفعل وأخواتها

وانصب بما شبه بالأفعال‌

من الحروف المبتدأ في الحال‌

والخبر ارفعه كأن المرتضى‌

إمامُ حقٍّ ربّه اللّه قضى‌

****

النوع الثاني مما ينسخ حكم المبتدأ والخبر الحروف المشبهة بالفعل الناقص وأشار إليها (دام بقاه) بقوله (وانصب) المبتدأ (ب-) دخول (ما) أي الذي (شبه) بالبنآء للفاعل شبهاً لفظياً أو معنوياً (بالأفعال) الناقصة إما من جهة اللفظ فمن حيث كونها على ثلاثة أحرف فصاعدا فخرجت عن وضعها الأصلي الذي هو الوضع على حرفٍ واحد ك- (باء) الجر أو حرفين ك- (هل) و (بل) ومن حيث بنائها على الفتح كالفعل. وأما من جهة المعنى فمن حيث أن ألفاظها معاني الأفعال ك- (شبهت) و (تمنيت) ونحوها.

وبعد أن علمت بما شبه بالفعل (من) هذه (الحروف) الآتية الذكر وجب نصب (المبتدأ) على أنه اسم لها إتفاقاً (في الحال) التي تدخل عليه. وقوله (الحروف) لا يخفى أنه من باب وضع جمع الكثرة موضع جمع القلة وإن كان الموضع موضع قلة إلّا أنه من تلك الباب ك- [ثَلاثَةَ قُرُوء][1].

(و) أما (الخبر) فإذا دخلت عليه ف- (ارفعه) على أنه خبر لهن،


[1] سورة البقرة، آية:( 228).

اسم الکتاب : بلغة النحاة في شرح الفايقة المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست