responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 133

أقسام الاستخارة

وحيث أن المعرفية من الله تعالى للمستخير لصلاح عمله أو فساده إنما تكون بالأمارات المنصوص عليها من الله تعالى بواسطة الشارع كانت أنواع الاستخارة ستة أقسام بحسب الاستقراء.

الأول: منها ما كانت الآيات القرآنية فيها هي الإمارة الكاشفة عن صلاحية لعمل وفساده.

الثاني: منها ما كان الكاشف فيها رقاع مشتملة على (افعل أو لا تفعل) أو (نعم أو لا).

الثالثة: منها ما كان الكاشف فيها هو العدد مشتملة على (افعل ولا تفعل) أو (نعم أو لا).

الرابع: منها ما كان الكاشف فيها الفردية والزوجية في السبحة ونحوها.

الخامس: منها ما كان الكاشف منها جواب الغير عند مشاورته.

السادس: منها ما كان الكاشف منها ميل القلب وإرادته بعد طلب المعرفة.

السابع: منها ما كان الكاشف فيها هو البنادق مشتملة على (افعل و لا تفعل) و (نعم أو لا).

أما القسم الأول من الاستخارة فهو الاستخارة بالقرآن الكريم ولها عدة كيفيات:

ما نقله العلامة المجلسي (رحمة الله) عن دعوات الخطيب المستغفري مسنداً عن النبي (ص) أنه قال إذا أردت أن تتفائل بكتاب الله عز وجل فاقرأ سورة الإخلاص (ثلاث مرات) ثم صل على النبي وآله (ثلاثاً) ثم قل اللهم إني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فأرني من كتابك ما هو مكتوب من سرك المكنون في غيبك. ثم افتح الجامع (الجامع هو القرآن التام لجميع السور والآيات) وخذ الفال من الخط الأول من الجانب الأول من غير أن تعد الأوراق والخطوط.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست