responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 123

المبحث السادس والأربعون استحباب قراءة بعض الآيات في القرآن الكريم‌

قراءة خمسين آية في كل يوم لقول الصادق (ع) القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر إلى عهده ويقرا منه كل يوم خمسين آية.

المبحث السابع والأربعون استحباب ختم القرآن الكريم بمكة

ختمه بمكة، فعن أبي جعفر من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر وختمه في يوم جمعة كتب له من الأجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا الى آخر جمعة تكون فيها، وكذلك ختمه في سائر الأيام.

المبحث الثامن والأربعون استحباب قراءة السور مرتبة في القرآن الكريم‌

في بيان ما نص على استحبابه من السور مرتبا، ويتوقف على بيانها ذكر أمور منها سورة البقرة وآل عمران ليجي‌ء يوم القيامة مظللا على رأسه بعمامتين أو مثلهما ومنها قراءة أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها حتى لا يرى في نفسه وماله شيئاً يكرهه ولا يقربه الشيطان ولا ينسى القرآن، ومنها سورة المائدة في كل خميس فقارئها كذلك لم يلتبس إيمانه بظلم ولم يشرك به أبداً، ومنها سورة الأنفال وسورة براءة فإنّ من قرأهما في كل شهر لم يدخله نفاق أبداً وكان من شيعة أمير المؤمنين (ع) ومنها سورة يونس فإن قرأها في كل شهر أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين وكان يوم القيامة من المقربين، ومنها سورة يوسف فإنّ من قرأها في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله تعالى إلى يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف ولا يصيبه فزع يوم القيامة وكان من خيار عباد الله الصالحين وقال إنها كانت في التوراة مكتوبة، ومنها سورة الرعد فإن من اكثر قرائتها لم يصبه الله بصاعقة أبداً ولو كان ناصبياً وإذا كان مؤمناً أدخل الجنة بغير حساب وينتفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه، ومنها سورة النحل فإن من قرأها في كل شهر كفي الغُرم في الدنيا وسبعين‌

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست