responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 121

قرأها قبل أن ينام فهو في أمان حتى يصبح وفي أمان يوم القيامة ومن قرأها أمن في قبره من منكر ونكير إن أتوه من رجليه أو من جوفه أو من لسانه قلن هذا العبد كان يقرأ من قبلنا سورة الملك ومنها التوحيد فإنه يستحب قراءتها عند النوم مائة مرة لتغفر له ذنوبه خمسين عاماً مما سبق أو خمسين أو إحدى عشرة لأن من قرأها إحدى عشرة حفظته في داره ودويرات أهله ومنها قراءة آية آخر الكهف عند النوم وهو (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) الآية ليسطع له نور إلى المسجد الحرام وفي آخر إلى بيت الله الحرام ومنها آية السبحات عند النوم لا يموت حتى يدرك القائم (ع) ومنها سورة يس فإنه يستحسب الإكثار من قراءتها فعن الصادق (ع) إن لكل شي‌ء قلباً وقلب القرآن يس من قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة وإن مات في يومه أدخله الله الجنة. وعن جابر عن أبي جفعر (ع) (أن من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وكل خلق في الآخرة وفي السماء بكل واحدة ألف حسنة) ومحي عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا عدم ولا هدم ولا نصب‌[1] ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وتولى الله قبض روحه وكان ممن يضمن الله السعة في معيشته والفرج عند لقائه والرضا بالثواب في آخرته وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرضين قد رضيت عن فلان فاستغفروا له.

المبحث الثاني والأربعون استحباب قراءة وختم القرآن الكريم‌

إنه يستحب ختمه في كل شهر مرة أو في كل سبعة أيام وفي كل ثلاثة أيام أو في ليلة واحدة مع الترتيل والتأمل في المعاني وسؤال الجنة والتعوذ من النار عند قراءة


[1]( قوله ولا نصب) بفتح النون والصاد أي المشقة والتعب.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست