responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 119

المبحث السابع والثلاثون استحباب سماع القرآن الكريم‌

إنه يستحب استماع قرائته، فعن الصادق (ع) أنه من استمع حرفاً منه من غير قراءة كتب الله له حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة. وروي أن لمستمع قراءة الفاتحة ما لقارئها من الثواب.

المبحث الثامن والثلاثون استحباب الإكثار من قراءة القرآن الكريم‌

إنه يستحب كثرة القراءة فعن الكاظم (ع) أن درجات الجنة على قدر آيت القرآن. وسئل زين الساجدين (ع) أي الأعمال أفضل؟ فقال الحال المرتحل، فقيل له ما الحال المرتحل؟ فقال فتح القرآن وختمه. وسئل النبي (ص) أي الرجال خير؟ فقال الحال المرتحل، فسئل وما الحال المرتحل؟ فقال الذي يفتح القرآن ويختمه. وعن أبي جعفر (ع) إنما شيعة علي (ع) الناجون الناحلون الذابلون إلى أن قال كثيرة صلاتهم كثيرة تلاوتهم للقرآن.

المبحث التاسع والثلاثون استحباب تعليم القرآن الكريم‌

إنه يستحب تعليم الأولاد للقرآن، فقد روي أن الله يدفع عن أهل الأرض العذاب بعد استحقاقهم، إلا أن يبقى منهم أحد بنقل أقدام الشيب إلى الصلاة وتعلم الأولاد القرآن.

المبحث الأربعون قراءة القرآن تُكثِّر الرزق‌

روي أن كل من دخل الإسلام طائعاً وقرأ القرآن طاهراً فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين، فإن منع أخذها في الدنيا أخذها يوم القيامة[1].

المبحث الحادي والأربعون استحباب الإكثار من قراءة بعض السور

إنه يستحب الاكثار من قراءة بعض السور منها سورة الفاتحة، روي أنه لو قرئت على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح لم يكن عجباً وان من لم تبرءه الفاتحة لم يبرءه شي‌ء، وإن من لم يقرأ الحمد وقل هو الله أحد لم يبرءه شي‌ء وأن النبي (ص) إذا


[1]( قوله أخذها يوم القيامة) أي أخذ ما يعادلها من الحسنات والأجر والثواب والرفعة في يوم القيامة

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست