اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي الجزء : 1 صفحة : 116
المبحث الثالث والعشرون الرقة والخوف عند قراءة القرآن
الكريم
أنه يستحب للقارئ والمستمع استشعار الرقة والخوف دون إظهار الغشية
ونحوها. فقد روي عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له إن قوماً إذا ذكروا شيئاً من
القرآن أوحد ثوابه صعق أحدهم حتى يرى أن أحدهم لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعر فقال
سبحان الله تعالى ذلك من الشيطان.
المبحث الرابع والعشرون العوذة والرقية في القرآن الكريم
العوذة والرقية والنشرة إذا كانت من القرآن، وكذا إذا كانت من الذكر
أو مروية عنهم لا بأس بها دون غيرها من الأشياء المجهولة، ولا بأس بتعليق التعويذ
من القرآن والدعاء والذكر كما ورد في الأخبار.
المبحث الخامس والعشرون كتابة شيء في القرآن الكريم
كتابة شيء من القرآن وغسله وشرب مائه كما في الأخبار، وروي أن من
كان في بطنه ماء أصفر فليكتب على بطنه آية الكرسي ويغسلها ويشربها ويجعلها ذخيرة
في بطنه فإنه يبرئ بإذن الله، وإنه نهى عن كتابة شيء من كتاب الله بالبزاق[1] وأن يمحى به.
المبحث السادس والعشرون الحزن عند قراءة القرآن الكريم
قراءة الحزن روي أن قراءة موسى بن جعفر (ع) كانت حزناً فإذا قرأ
فكأنه يخاطب إنساناً.
المبحث السابع والعشرون النظر عند قراءة القرآن الكريم
استحباب القراءة بالمصحف نظراً، فعن الصادق (ع) من قرأ القرآن
بالمصحف متع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين. وعن النبي (ص) ليس شيء أشد
على الشيطان من قراءة المصحف نظراً. وسأل الصادق (ع) رجل فقال إني أحفظ القرآن على
ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف؟ فقال له بل اقرأه وانظر في المصحف فهو