responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 110

(ص) وما بعده باختلاف احتمالي الوضع والرسالة ثم يجري في الأحاديث القدسية نحو ما جرى في القرآن والظاهر أن المدار على حين التبليغ واصطلاح الحاضرين عنده وتبدل الحقيقة بعده ولو في زمن النبي (ص) لا يغير حكمه.

المبحث الرابع أفضلية القرآن الكريم‌

إنه أفضل من جميع الكتب المنزلة من السماء ومن كلام الأنبياء والأصفياء وليس بأفضل من النبي (ص) وأوصيائه (ع) وإن وجب عليم تعظيمه واحترامه، لأنه مما يلزم على المملوك وإن قرب من المالك نهاية القرب تعظيم ما ينسب إليه من أقوال وعيال وأولاد وبيت ولباس وهكذا لأن ذلك تعظيم للمالك فتواضعهم لبيت الله وتبركهم بالحجر والأركان وبالقرآن وبالمكتوب من أسمائه وصفاته من تلك الحيثية لا يقضي لها بزيادة الشرفية.

المبحث الخامس تلاوة القرآن الكريم‌

إن تلاوته أفضل من تلاوة الدعاء والأذكار والأحاديث القدسية وغيرها، وإن ورد العكس في الدعاء وهي في نفسها سنة من دون حاجة إلى فهم المعاني مجملًا وتفصيلًا، نعم يعتبر فيها القرآنية كما يعتبر في الذكر والدعاء فهم الذكرية والدعائية ونحوها في نحوها [1]وربما يكفي مجرد العلم مما يتقرب به.

المبحث السادس متشابه القرآن الكريم‌

إن فيه المتشابه الذي لا يعلم إلا بتعليم، كأسماء العبادات من الصلاة والصيام والحج وأسماء لا تعرفها العرب، كالحروف في مفتتح السور وأسماء أشياء توجد في الآخرة، وفيه المبين الذي يعرفه العرب بلسانهم وبه عرف الإعجاز وحج الخصوم‌[2] من غير أهل الإسلام وبه يتضح حال الصحيح من الأخبار بعرضها عليه، وعليه مدار الضرورة والسيرة واحتجاج النبي (ص) والأئمة (ع) والأصحاب سلفاً بعد


[1] قوله ونحوها في نحوها) أي نحو الذكر والدعاء في نحو فهم الذكرية والدعائية

[2]( قوله وحج الخصوم) من المحاجة.

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست