responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 105

وكوقوعه حال السجود وعقيب قراءة مئة آية منه وبين الآذان والإقامة وعند رقة القلب وجريان الدمع وفي حال الصيام، فإن دعاء الصائم مستجاب ودعوته لا ترد وفي حال التختم بالفيروزج أو العقيق فإن الله يستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فيروزج أن يردها خائبة وأنه لم ترفع كف إلى الله أحب من كف فيها عقيق وممن يستجاب دعاؤه الحاج والمعتمر والغازي والمريض والمظلوم والولد الصالح لوالديه والوالد الصالح لولده ودعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب. (الرابع) في آداب الدعاء وهي أقسام: الأول: ما يكون قبل الدعاء كالطهارة وشم الطيب واستقبال القبلة والصدقة والاعتراف بالذنب ورد المظالم والتوبة والاعتقاد بقدرته تعالى على فعل مطلوبة وحسن الظن به قال (ص) ادعوا الله وأنتم موقونون بالإجابة ومن الشروط أن لا يسأل محرماً ولا قطيعة رحم ولا ما يتضمن قلة الحياء وسوء الأدب.

القسم الثاني: ما يقارن حال الدعاء من التريث به وترك الاستعجال فيه ومن الإلحاح بالدعاء وتسمية الحاجة والإسرار به ولتعميم والاجتماع من أربعة إلى أربعين وإظهار الخشوع وتقديم المدحة لله والثناء عليه وتقديم الصلاة على النبي وآله الطاهرين وختام الدعاء بها فإن الدعاء لا يزال محجوباً حتى يصلي على محمد وآل محمد فإذا كانت لك حاجة فأبدء بالصلاة على محمد وآله واسأل حاجتك ثم اختم بالصلاة على محمد وآله، فإن الله أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط إذ كانت الصلاة على محمد وآله لا تحجب عنه وأن لا يدعو بشي‌ء ليس فيه صلاحه ولا يسأل فوق قدره ولا يلحن بالدعاء ولا يتكلف السجع.

الآداب التي تقارن حالة الدعاء:

منها: البكاء وهو سيد الآداب فما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع في سواد الليل مخافة من الله لا يراد بها غيره والباكي من خشية الله في الرفيع الأعلى، فإنّ لم يجئك البكاء فتباك فإنْ خرج منك مثل رأس الذباب فبخ بخ (ومنها) الاعتراف بالذنب قبل المسألة. (ومنها) الإقبال بالقلب فإنّ من لا يقبل عليك لا يستحق إقبالك عليه. (ومنها) اشتمال الدعاء على الأسماء الحسنى فعنه (ص) أن لله تسعة وتسعون‌

اسم الکتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست