responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 7

(المقدمة)

في مقدمة مقدمتنا نقدم أفضل الصلاة والسلام على سيدنا وسيد البشر محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وأولهم علي بن أبي طالب (ع) والذي قال في حقه النبي الكريم (ص): (أنا مدينة العلم وعلي بابها) والعلم الصفة التي ميز الله بها الأنسان دون سائر المخلوقات التي خلقها وقد ورد مضمون ذلك في مواقع عديدة من القرآن الكريم منها قال سبحانه وتعالى في كتابه المجيد (وعلمنا الأنسان ما لم يعلم) والأنسان أصبح سيد المخلوقات بالعقل والعلم وحتى أنه ساد على الأنسان الذي لا يعلم في قوله سبحانه وتعالى (وهل يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون) علماً بأن الأنسان لم يؤت العلم كله وكما هو معروف والثابت بأن الأنسان لحد الأن لم تظهر جميع مواهبه في العلم وأنما أوتي بعضه ولم يهبه الله من العلم ألا شيئأ قليلا ويقدره بعض العلماء بنسبة (8%) ثمانيه في المائة وبهذه النسبة القليلة وصل أليه الإنسان ما وصل ولا مجال لحصره.

ان ما وصل أليه لا يقتصر على المخترعات والأكتشافات الجارية في عصرنا هذا في العلوم الفيزيائية أو الكهربائية أو الميكانيكية (علم الحركة) وان ما هناك علوم دينية وإنسانية لم تتبادر أليها بعض الأذهان لا سيما بين الناس المبتدئين وهم السواد الأعظم مثل: علم‌

اسم الکتاب : النجف الأشرف( الجزء الاول) المؤلف : كاشف الغطاء، صالح    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست