(سجنت أبي حتى مات في السجن). وتعالى صراخ النساء وخرجت أمرأته الى الذين يحرسون الدار فقالت:

أن عثمان قد قتل، وكانت يداها تقطران دماً فقد قطعوا أصابعها وهي تدافع عنه حتى أجهزوا عليه ونهبوا كل ما في الدار قائلين: (أيحل دمه ويحرم متاعه!)

ثم نزعوا الحلي عن أجساد النساء وفروا هاربين.

وكتبت نائلة زوجة عثمان الى معاوية وأهل الشام تصف ما حدث لعثمان وبعثت مع الرسول قميص عثمان مخضب بالدم وأناملها المقطوعة!!

ودخل أهل مصر الدار فوجدوا عثمان مقتولا فندموا وبكوا .. وأقسموا أنهم ما كانوا يريدون قتله حقاً وانما كانوا يهددونه ليغير سياسته.

كان عمر بن العاص في ضيعته بفلسطين وقد بكى حين بلغه الخبر.

البيعة

وأجتمع اصحاب الرسول (ص) من المهاجرين والأنصار، وفيهم طلحة والزبير الذين عادا الى المدينة بعد مقتل عثمان، فأتوا علياً وهوفي داره قد أغلق عليه بابه فقالوا: (أنه لابد للناس من امام) قال: