المحقق الكبير محمد حسين النائيني الغروي‌

هو من عظماء المحققين في الفقه والأصول وكان مجلس بحثه من الأبحاث المشهورة في الأوساط العلمية يوم ذاك فلا يحضره الا ذو كفاءة واستعداد وذلك لدقة مسلكه وغموض تحقيقاته وحاز المرجعية الدينية العليا بعد وفاة شيخ الشريعة الأصفهاني، له مواقف مشهورة في الحركة الدستورية التي حدثت في ايران وله موقف مشرف ضد انتخابات المجلس التأسيسي تحت ظل الأنتداب البريطاني في العراق أيام الحكم الملكي، وقد نفي بسبب ذلك الى أيران مع من نفي من العلماء الأحرار.

آية الله الشيخ محمد كاظم الخراساني‌

هو المحقق العظيم من أشهر المصلحين في عصره وكان ممن حدد مناهج الدراسة في الحوزة العلمية، وتخرج على يده كثير من العلماء والفقهاء، وفي عصره تبوأت النجف عرش الزعامة السياسية بالأضافة الى زعامتها الدينية وقد أستطاع بناء ثلاثة مدارس دينية شهيرة مدرسة الخراساني الكبرى ومدرسة الخراساني الوسطى ومدرسة الخراساني الصغرى وقد قاد حركة المشروطة التي حدثت في ايران وهدد شاه ايران ببرقية يقول فيها (أتق رعاف قلم أنزل عبد الحميد (السلطان العثماني) عن عرشه ....) هذا ما كتبه عبد الرحيم محمد علي في كتاب (المصلح المجاهد).